لقد شهدت عيادات طب الأسنان خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية من حيث دخول مواد وأدوات جديدة تساعد على تجميل الأسنان : كالحشوات التجميلية ذات الألوان المتعددة المسايرة للون أسنان البشر سواء الخلفية أو الأمامية بدلاً من الحشوات القديمة ذات اللون المعدني وماكانت تحمله من نقص في جمالية الأسنان إضافة لوجود مادة الزئبق فيها وما تسببه من آثار جانبية على المريض والطبيب ، كذلك تطورت تقنيات جديدة لترميم الأسنان الأمامية المشوهة هي الصفائح أو الوجوه التجميلية والتي تصمم بشكل دقيق ضمن أحدث تقنيات المختبرات السنية بعد أن يجري الطبيب تعديلات بسيطة على تلك الأسنان .
كما أن الأدوات المستخدمة لإزالة التصبغات وتنظيف الأسنان قد تطورت من خلال أجهزة الـ ( PROPHYLAXIS)
وهي عبارة عن جهاز يطلق رذاذاً من الماء مع بودرة ملحية ذات حبيبات ناعمة تعمل على إزالة التصبغات الناتجة عن التدخين وتناول المشروبات الملونة : كالشاي والقهوة والكولا وبالتالي عدم تعريض الأسنان لعمليات الحك والسحل التي كانت تجرى سابقاً للتخلص من هذه التلونات في الفم وتعتبر تقنيات تبييض الأسنان الجديدة رديفاً هاماًفي عمليات تجميل الابتسامة .
وهي تعتمد على عملية تفتيح لون الأسنان وجعلها أكثر بياضاً بعد الانتهاء من تنظيفها وتتم عملية تبييض الأسنان بطريقتين :
الطريقة الأولى : / منزلية / وذلك من خلال الحصول على أمثلة لأسنان المريض ( قوالب للأسنان ) ثم نصمم عليها صفائح رقيقة من المطاط تأخذ شكل الأسنان يستخدمها المريض ليلاً وأثناء النوم مع وضع المواد الدوائية الخاصة بداخلها كمستحضر هلامي تختلف درجة تركيزه حسب درجة اصفرار الأسنان ولابد من تنبيه المريض لضرورة تفريش الأسنان قبل استخدام جهاز التبييض ، وخلال مدة تتراوح بين أسبوعين الى أربعة أسابيع يحصل المريض على نتيجة ممتازة في التحسن اللوني يراجع خلالها الطبيب لمراقبة ذلك وإعطاء التعليمات . الطريقة الثانية / عيادية : وتتم في العيادة وتعتمد على تقنيات التبييض المحفز بالضوء من خلال جهاز اللايزر أو البلاسما وغيرهما .. وتتم خلال ساعة واحدة داخل العيادة وهي تحتاج غالباً لعزل الأنسجة اللثوية خلال استخدام المواد المبيضة المفعلة بالضوء . ،هنا لابد أن نذكر أن نتيجة التبييض واستمراريتها تعتمد على بعض العوامل منها : عمر المريض ودرجة تقبل الميناء والعاج لذلك وحساسية الأسنان وتجنب المريض للتدخين وامتناعه عن المشروبات الملونة والمحافظة على الصحة الفموية كلها عوامل تساعد في نجاح واستمرار تبييض أسنان المريض .. وينصح غالباً باستخدام معاجين الأسنان الغنية بالفلور بعد تبييض الأسنان لما تسببه عملية التبييض من زيادة في حساسية الأسنان في أغلب الأحيان .
من الواجب أيضاً أن نعرج على التطورات الحديثة في التيجان والجسور والتي تعتبر ركيزة أساسية في طب الأسنان حيث بدأنا باستخدام تقنيات الـ (CAD-CAM ) والزيركونيا في التركيبات وهي مادة قوية وذات جمالية بآن واحد ومن خلالها استطعنا التغلب على مشكلة وجود المعدن داخل التيجان الخزفية المستخدمة سابقاً وما كانت تسببه من تشوه لابتسامة المريض خاصة في حالة الأسنان الأمامية . كذلك هناك تطورفي تقنيات اختيار لون الأسنان بالاعتماد على دليل الألوان التقني الحديث والذي يعطينا لون أسنان المريض بدقة متناهية تؤمن الناحية التجميلية للتركيبات بشكل دقيق جداً وبالتالي عدم تفاوت في ألوان أسنان المريض .
أما بالنسبة لزراعة الأسنان فقد شهدت أيضاً تطوراً ملحوظاًَ في السنوات الأخيرة خاصة نظام الزراعة الفورية :
I MMEDIATE LOADING IMPLANTS
والتي لا تحتاج للشق الجراحي المعتاد في الزراعة والخياطة فيما بعد بل تعتمد على تقنية ثقب اللثة والعظم بمقدار قطر الزرعة المحددة ثم غرس الزراعة في مكانها داخل العظم وبالإمكان فوراً وضع القطعة التعويضية فوق الزرعة والتي تعوض عن السن المفقود ثم نضع التاج المؤقت عليها لحين شفاء المنطقة ثم يستبدل بالتعويض الدائم بعد التأكد سريرياً وشعاعياً من الاندماج العظمي حول الزرعة وتعتبر حالياً التعويضات السنية المحمولة على الزرعات المعالجة الأمثل والبديل الأفضل عن التعويضات المتحركة التي كانت تستخدم في حالات فقد الأسنان ( مثل أطقم الأسنان الجزئية والكاملة ) وماكان يعانيه المريض من مشاكل في ثبات تلك الأجهزة أثناء المضغ والنطق ونقص في جمالية عضلات الوجه والشفاه ولقد تولدت لدينا قناعة كبيرة بذلك بعد متابعة مرض زراعة الأسنان منذ عدة سنوات فهم لا يشعرون بوجود جسم غريب داخل أفواههم وإنما يعودون لحياتهم بشكل طبيعي تماماً بعد الزراعة . من هنا لابد من اسداء النصيحة بالاهتمام والعناية والمراجعة الدورية لطبيب الأسنان لأن المحافظة على أسناننا ومعالجتها أمر أساسي بدلاً من الوصول لعملية القلع وفقد تلك الوحدات السنية التي وهبنا الله إياها كجزء حيوي في جسمنا البشري هو منبع ابتسامتنا الجميلة .
لقد شهدت عيادات طب الأسنان خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية من حيث دخول مواد وأدوات جديدة تساعد على تجميل الأسنان : كالحشوات التجميلية ذات الألوان المتعددة المسايرة للون أسنان البشر سواء الخلفية أو الأمامية بدلاً من الحشوات القديمة ذات اللون المعدني وماكانت تحمله من نقص في جمالية الأسنان إضافة لوجود مادة الزئبق فيها وما تسببه من آثار جانبية على المريض والطبيب ، كذلك تطورت تقنيات جديدة لترميم الأسنان الأمامية المشوهة هي الصفائح أو الوجوه التجميلية والتي تصمم بشكل دقيق ضمن أحدث تقنيات المختبرات السنية بعد أن يجري الطبيب تعديلات بسيطة على تلك الأسنان .
كما أن الأدوات المستخدمة لإزالة التصبغات وتنظيف الأسنان قد تطورت من خلال أجهزة الـ ( PROPHYLAXIS)
وهي عبارة عن جهاز يطلق رذاذاً من الماء مع بودرة ملحية ذات حبيبات ناعمة تعمل على إزالة التصبغات الناتجة عن التدخين وتناول المشروبات الملونة : كالشاي والقهوة والكولا وبالتالي عدم تعريض الأسنان لعمليات الحك والسحل التي كانت تجرى سابقاً للتخلص من هذه التلونات في الفم وتعتبر تقنيات تبييض الأسنان الجديدة رديفاً هاماًفي عمليات تجميل الابتسامة .
وهي تعتمد على عملية تفتيح لون الأسنان وجعلها أكثر بياضاً بعد الانتهاء من تنظيفها وتتم عملية تبييض الأسنان بطريقتين :
الطريقة الأولى : / منزلية / وذلك من خلال الحصول على أمثلة لأسنان المريض ( قوالب للأسنان ) ثم نصمم عليها صفائح رقيقة من المطاط تأخذ شكل الأسنان يستخدمها المريض ليلاً وأثناء النوم مع وضع المواد الدوائية الخاصة بداخلها كمستحضر هلامي تختلف درجة تركيزه حسب درجة اصفرار الأسنان ولابد من تنبيه المريض لضرورة تفريش الأسنان قبل استخدام جهاز التبييض ، وخلال مدة تتراوح بين أسبوعين الى أربعة أسابيع يحصل المريض على نتيجة ممتازة في التحسن اللوني يراجع خلالها الطبيب لمراقبة ذلك وإعطاء التعليمات . الطريقة الثانية / عيادية : وتتم في العيادة وتعتمد على تقنيات التبييض المحفز بالضوء من خلال جهاز اللايزر أو البلاسما وغيرهما .. وتتم خلال ساعة واحدة داخل العيادة وهي تحتاج غالباً لعزل الأنسجة اللثوية خلال استخدام المواد المبيضة المفعلة بالضوء . ،هنا لابد أن نذكر أن نتيجة التبييض واستمراريتها تعتمد على بعض العوامل منها : عمر المريض ودرجة تقبل الميناء والعاج لذلك وحساسية الأسنان وتجنب المريض للتدخين وامتناعه عن المشروبات الملونة والمحافظة على الصحة الفموية كلها عوامل تساعد في نجاح واستمرار تبييض أسنان المريض .. وينصح غالباً باستخدام معاجين الأسنان الغنية بالفلور بعد تبييض الأسنان لما تسببه عملية التبييض من زيادة في حساسية الأسنان في أغلب الأحيان .
من الواجب أيضاً أن نعرج على التطورات الحديثة في التيجان والجسور والتي تعتبر ركيزة أساسية في طب الأسنان حيث بدأنا باستخدام تقنيات الـ (CAD-CAM ) والزيركونيا في التركيبات وهي مادة قوية وذات جمالية بآن واحد ومن خلالها استطعنا التغلب على مشكلة وجود المعدن داخل التيجان الخزفية المستخدمة سابقاً وما كانت تسببه من تشوه لابتسامة المريض خاصة في حالة الأسنان الأمامية . كذلك هناك تطورفي تقنيات اختيار لون الأسنان بالاعتماد على دليل الألوان التقني الحديث والذي يعطينا لون أسنان المريض بدقة متناهية تؤمن الناحية التجميلية للتركيبات بشكل دقيق جداً وبالتالي عدم تفاوت في ألوان أسنان المريض .
أما بالنسبة لزراعة الأسنان فقد شهدت أيضاً تطوراً ملحوظاًَ في السنوات الأخيرة خاصة نظام الزراعة الفورية :
I MMEDIATE LOADING IMPLANTS
والتي لا تحتاج للشق الجراحي المعتاد في الزراعة والخياطة فيما بعد بل تعتمد على تقنية ثقب اللثة والعظم بمقدار قطر الزرعة المحددة ثم غرس الزراعة في مكانها داخل العظم وبالإمكان فوراً وضع القطعة التعويضية فوق الزرعة والتي تعوض عن السن المفقود ثم نضع التاج المؤقت عليها لحين شفاء المنطقة ثم يستبدل بالتعويض الدائم بعد التأكد سريرياً وشعاعياً من الاندماج العظمي حول الزرعة وتعتبر حالياً التعويضات السنية المحمولة على الزرعات المعالجة الأمثل والبديل الأفضل عن التعويضات المتحركة التي كانت تستخدم في حالات فقد الأسنان ( مثل أطقم الأسنان الجزئية والكاملة ) وماكان يعانيه المريض من مشاكل في ثبات تلك الأجهزة أثناء المضغ والنطق ونقص في جمالية عضلات الوجه والشفاه ولقد تولدت لدينا قناعة كبيرة بذلك بعد متابعة مرض زراعة الأسنان منذ عدة سنوات فهم لا يشعرون بوجود جسم غريب داخل أفواههم وإنما يعودون لحياتهم بشكل طبيعي تماماً بعد الزراعة . من هنا لابد من اسداء النصيحة بالاهتمام والعناية والمراجعة الدورية لطبيب الأسنان لأن المحافظة على أسناننا ومعالجتها أمر أساسي بدلاً من الوصول لعملية القلع وفقد تلك الوحدات السنية التي وهبنا الله إياها كجزء حيوي في جسمنا البشري هو منبع ابتسامتنا الجميلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق