
مؤكدا أن العيد سيأتي شاهدا أيضا على عقلية النفط الاستعلائية التي لم تستجب لأصوات قوى الخير والسلام في الأمم المتحدة وسائر الأصوات الداعية إلى إيقاف العدوان السعودي اليومي على الشعب اليمني ورفع الحصار الجائر وإنهاء الحرب الظالمة، بل تركت آلتها الحربية التدميرية تقترف جرائمها بحق المدنيين اليمنيين والبنى التحتية والتراث الإنساني في وحشية تذكر بوحشية الكيان الصهيوني وتتفوق عليه إجراما؛ لأنها ترى في ذلك هزيمتها المنكرة على المستويين الداخلي والخارجي
و أضاف العاقل رمزي محمد العماد قد تنجح المملكة لبعض الوقت في استغلال خلافات اليمنيين في تحقيق مآربها العدوانية، لكن هذه السياسة ستخفق حتما أمام الأجيال اليمنية القادمة، لا سيما هذا الجيل الذي ستتفتح مداركه العقلية على جرائم القتل والتدمير والخراب الذي ألحقه العدوان السعودي باليمن السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق