قالت الأستاذة جميلة مصطفى مديرة مدرسة الشهيد محمد محمود الزبيري للبنات بالحديدة إن العدوان استهدف الصغار والكبار، والصغار هم الاكثر تضرراً من همجية العدوان الذي لم يرع الاً ولا ذمة ولم يبال بالمحظور الدولي، نتج عن ذلك العدوان والحصار حالات كثيرة من الاضرار شملت ضمن ما شملت الطفولة والأجنة اذ تمتلئ المستشفيات بالحالات المرضية المختلفة نتيجة القصف والحصار و أكت إن الأطفال يعيشون أوضاعا تهدد مستقبلهم في ظل الحرب والتي تحصد مزيدا من القتلى بينهم أطفال، بالإضافة إلى الحالة النفسية التي يعيشونها والامتناع عن التعليم.و أشارت إلى إن آمال وطموحات الأطفال المستقبلية تتحطم مع مرور الأيام، خصوصا أن منازلهم ومدارسهم تدمر، كما أن حياتهم باتت مهددة بشكل متزايد بسبب الأمراض وسوء التغذية.
و أشافت أن أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية وفقر الدم والأمراض الخطيرة، فضلا عن انقطاعهم عن الدراسة بعد أن تعرضت مدارسهم للدمار نتيجة الحرب، أصبح واقع الأطفال في اليمن يمثل نقطة أساسية في عملية تدهور الحياة اليومية والمستقبلية في اليمن.
مأساة تهدد الأطفال اليمنيين، وهي أن الكثير من مدارسهم دمرت، وما بقي منها استخدم من طرف النازحين كمأوى، وأكثر من مليون طفل محرومون من التعليم، وهو عدد يضاف إلى 1.6 مليون طفل آخرين لم يلتحقوا بمقاعد الدراسة أصلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق