الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017

قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م قد أعاد مكانة ووجه اليمن السعيد : عدنان سعيد عقلان


 

قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م قد أعاد مكانة ووجه اليمن السعيد بعد أن غابت عنه شمس الحرية في عهد الحكم الإمامي البائد الذي طغى وأوقف عجلة الحياة والتطور في جميع المجالات؛ إلا أن المناضلين الشجعان من الضباط الأحرار أبوا إلا أن تشرق شمس الحرية حتى لو كان ثمن الحرية هو حياتهم الغالية؛ لأنهم أقسموا ألا تعيش اليمن مقيدة بأغلال الظلم الإمامي، وقد لقيت الثورة دعما وتأييدا شعبيا شاملا في شمال وجنوب الوطن ورفعت أعلام الجمهورية على البيوت والسيارات وتدافع المواطنون من كل أرجاء الوطن اليمني شمالا وجنوبـا للدفاع عن الثورة والجمهورية، وقد غيرت الثورة وجه الحياة في الوطن اليمني على نحو جذري وحققت مكاسب ومنجزات عظيمة ونهضة شاملة، فالثورة جذورها التي أثمرت باقية وملموسة وما تزال مبادئها راسخة رسوخ جبال شمسان وعيبان وما زال التاريخ يذكرنا بالملاحم البطولية التي قدمتها صفوف طويلة من الشهداء الأبرار لتبقى هذه الثورة عالقة في ذاكرة الأجيال،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق