الأحد، 29 ديسمبر 2019

كلمات بعبير الوفاء للدكتور قاسم بريه مؤسس جامعة الحديدة


أقيم يوم أمس السبت اللقاء الاحتفالي الذي أقامه منتسبو جامعة الحديدة في النقابة وفاء و عرفانا بربان تهامة ومؤسس وباني نهضتها العلمية الجامعية البروفيسور القدير/ قاسم محمد بريه.
وكان لقاء في غاية الروعة والحميمية، رائع بروعة شخصية أستاذنا الدكتور قاسم.  رائع بروعة القائمين على هذا اللقاء الاحتفالي الناجح بجهودهم الواضحة فشكرا لهم على ما بذلوا وأتقنوا، رائع أيضا بروعة الحاضرين الذين علت الابتسامة الصادقة على محياهم والتي افتقدناها منذ زمن طويل.
وحميمي لما ساد فيه من مشاعر الحب والاحترام والوفاء والعرفان من الجميع.

ولناروقفات في هذا اللقاء:

الأولى: ما زال أستاذنا الدكتور قاسم بريه يتمتع بالكاريزما التي اعتدنا عليها، وعرف بها، وميزته عن غيره من القيادات الإدارية، ولله الحمد والمنة.

الثانية: أستاذنا الدكتور قاسم من القيادات التي لا تتكرر بل تعد مما جاد به الزمان، فهو نادرة من النوادر وهامة من الهامات، لذا حق لمن عرفه وتعامل معه وانتسب إليه أن يفتخر بذلك.

الثالثة: مما ميز الدكتور قاسم أيام إدارته أنه لم يفرق بين التهامي والتعزي والصنعاني والعدني، ولذا جمع هذا اللقاء جميع الأطياف ومن جميع المحافظات. بل أننا وجدنا شخصيات لم نلتق بها منذ فترة من الزمن، فمنهم من حضر من صنعاء. ومنهم من تغيب عن المشهد، ومع ذلك فقد جمع الجميع حبهم واحترامهم للدكتور قاسم وشخصيته الفذة النادرة.

الرابعة: شخصية الدكتور قاسم أثناء إدارته للجامعة يمكن أن تمثل باثنين في واحد، فهو في داخل الجامعة شخصية قوية شديدة تحمل من صفات القيادة والإدارة والحنكة أعلاها، وهو خارج الجامعة شخصية محببة للنفوس اجتماعية إنسانية تتلمس هموم ومشاكل من يتعامل معهم ويسعى في حلها والتخفيف منها، وهذا المزيج من الجمع بين الشخصيتين لا يقدر عليه إلا شخصية لها قدرات خاصة كشخصية أستاذنا الدكتور قاسم بريه.

الخامسة: إنسانية الدكتور قاسم وتواضعه وحرصه على مصلحة الجامعة وعلى تكاتف أعضائها ما زال حاضرا وبقوة. 
تمثل ذلك في مواقف عملية ونصائح صدرت منه أثناء اللقاء.

السادسة: من المعروف أن الحروف  تعبر عن ما في القلب، وفي هذا اللقاء وجدنا القلوب تأمر الحروف لتتشكل في قالب بديع لتعبر عن ما في القلب من مشاعر جياشة  وحقيقية تجاه هذه الشخصية الفذة، شخصية أستاذنا الدكتور قاسم بريه، فتجلت البلاغة في أسمى معانيها، وهذا ملموس من الكلمات التي قيلت في اللقاء.

السابعة: إن الحب والاحترام والتقدير الذي يحمله من تعامل مع أستاذنا الدكتور قاسم نابع من كونه شخصية تحمل صفات القدوة والكفاءة واحترام الآخرين والتواضع معهم، لا غير.

وفي الختام نستطيع القول بأن أستاذنا الدكتور قاسم بريه يعد جامعة في الإدارة والقيادة والإنسانية، عقمت النساء أن يلدن مثله.

 *منتسبو نقابة جامعة الحديدة*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق