مدير عام مستشفى الأقصى التخصصي بالحديدة
عندما تحل علينا ليلة الثاني عشر من ربيع الأول بنورها وبهائها وطلتها الجميلة التي ذُكر فيها مولد هادينا ومولد من أُرسل إلينا من الله سبحانه وتعالى ليخرج الناس من الظلمات إلى النور برسالته وليكون خير قدوة للمؤمنين.
محمد هو من نسير على نهجه إلى يوم الدين وهو شفيع لنا يوم القيامة حيث أنه النبي الوحيد الذي يشفع لأمته يقول كل الأنبياء نفسي نفسي أما محمد عليه الصلاة والسلام يقول أمتي أمتي فما أعظمك يا رسول الله.
عندما نذكر يوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول لابد أن نقول أنه كان يوماً ولد فيه من أرسله الله سبحانه وتعالى بخير الصفات وخير الأخلاق وكان القدوة الحسنه لكل من تعامل معه وكل من قرأ في سيرته عليه أفضل الصلاة والسلام.
كان محمد عليه الصلاة والسلام هو من أخرج العرب من الجهل والضلال والفساد إلى النور والسلام والاطمئنان وكانت أسمى أهدافه هو نشر الدعوة الإسلامية.
لم يكن فظاً كما لم يكن غليظاً بل كان رحيماً بالصغار والكبار و كان يحبه الجميع حتى من سمع سيرته دون أن يراه أحبه وتعلق به تعلقاً شديداً فصلوا عليه خير الصلاة عليه أفضل الصلاة والسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق