الدكتور محمد قحم والدكتورة حنان بالبيد: رائدا التخصصات الطبية في الحديدة

 كتب / محمد الهجام
في محافظة الحديدة، يتواجد اثنان من أبرز الكفاءات الطبية، وهما الدكتور محمد قحم والدكتورة حنان بالبيد، اللذان قدما إسهامات كبيرة في مجالاتهما، وأثبتا قدرتهما على تقديم رعاية صحية متميزة للمجتمع.

الدكتور محمد قحم: استشاري أول في أمراض وجراحة العيون
يعد الدكتور محمد قحم واحدًا من أهم استشاريي طب وجراحة العيون في محافظة الحديدة، حيث يشغل منصب أستاذ مساعد بكلية الطب بجامعة الحديدة ومدير عام إدارة التدريب والتأهيل بهيئة مستشفى الثورة العام. بخبرته الواسعة ومؤهلاته العالية، بما في ذلك حصوله على البورد الأردني من مدينة الحسين الطبية، حقق الدكتور قحم عددًا من الإنجازات المميزة في مجاله. 
تتجلى مهاراته في تقديم الرعاية الصحية المتخصصة للمرضى، حيث يقوم بتشخيص الحالات بدقة ويقدم علاجات مبتكرة لأمراض العيون. كما يعمل على تدريب الأطباء الجدد، مما يسهم في تطوير مستوى الرعاية الصحية في المحافظة.

 الدكتورة حنان بالبيد: استشاري أول في أمراض وجراحة النساء والولادة
 تمثل الدكتورة حنان بالبيد أحد  الأسماء اللامعة في تخصص أمراض وجراحة النساء والولادة والعقم. في عيادتها وأيضا كأستاذ مساعد بكلية الطب - جامعة الحديدة ومدير عام مركز الطوارئ التوليدية بهيئة مستشفى الثورة العام، تبرز جهودها في تلبية احتياجات النساء والحوامل في المجتمع المحلي. 
تحمل الدكتورة بالبيد أيضًا البورد الأردني من مدينة الحسين الطبية، مما يعكس تفانيها في التميز الأكاديمي والعملي. لقد حصلت على سمعة طيبة بفضل مهارتها في التعامل مع حالات الحمل المعقدة وتقديم العلاجات اللازمة لعلاج العقم، مما عزز من مكانتها كخيار أول للأمهات في المنطقة.

 إسهامات مشتركة
يمثل كلا الطبيبين نموذجًا يُحتذى به في مجال الرعاية الصحية، حيث يساهمان معًا في رفع مستوى الخدمات الطبية في محافظة الحديدة. من خلال عملهما كمدربين ومنسقين للماجستير والبورد بالمجلس اليمني للتخصصات الطبية - فرع الحديدة، يلتزم كلاهما بتأهيل جيل جديد من الأطباء القادرين على مواجهة التحديات الصحية في المستقبل.

خلاصة
إن دور الدكتور محمد قحم والدكتورة حنان بالبيد في مجال الطب لا يقتصر على تقديم العلاج فحسب، بل يتجاوز ذلك إلى بناء مستقبل صحي أفضل للمجتمع من خلال التعليم والتدريب. إنهما يعتبران فعلاً من دعائم النظام الصحي في محافظة الحديدة، ويظلان مصدر إلهام لكل من يسعى إلى التفوق في هذا المجال النبيل.