محمد عبيد
تُعَدُّ الأستاذة نجيبة قايد جازم العريقي مديرة مدارس الحديدة الحديثة للغات واحدة من أبرز الشخصيات التعليمية التي تميزت بالتفاني والقدرة على إلهام الأجيال. لقد تركت بصمة واضحة في مجال التعليم، حيث حققت إنجازات ملحوظة جعلت منها رمزًا للتربية والإبداع.
بفضل سنوات طويلة من الخبرة في مجال التعليم، أصبحت الأستاذة نجيبة محط تقدير واحترام من قِبل الجميع، معلمةً وقائدةً تُسهم بشكل فعال في تشكيل مستقبل الطلاب. تجسد شخصيتها دور الأم الحنون، إذ تُعَدُّ أمًا لكل الطلاب والطالبات في مدارس الحديدة الحديثة للغات، حيث تُعزز من روابط الحب والتآخي داخل البيئة التعليمية.
أثبتت الأستاذة نجيبة بمهارتها في التواصل واهتمامها العميق بمشاكل الطلاب أنها ليست مجرد مديرة مدارس، بل هي أيضًا مستمعة جيدة وراعية لمشاكل الطلاب. تُكرّس جهدها لحل تلك المشكلات، مما يسهم في تحسين بيئة التعلم ورفع مستوى التحصيل الدراسي.
إن الكثير من الطلاب الذين تخرجوا من مدارس الحديدة الحديثة للغات، والذين الآن يتبوأون مناصب مرموقة في المجتمع، لا يزالون يتذكرون الأستاذة نجيبة بتقدير وامتنان. لقد تركت في قلوبهم أثرًا جميلاً، حيث يتذكرون هذه الأستاذة الفاضلة بأحب الذكريات، ويشهدون على تأثيرها الإيجابي في مسيرتهم التعليمية والشخصية.
إن ما يجعل الأستاذة نجيبة نموذجًا مميزًا هو قدرتها على تجسيد القيم الإنسانية في التعليم. فهي لا تقتصر على تقديم المعلومات الأكاديمية فحسب، بل تُعزز أيضًا من تطوير الشخصية وبناء الثقة لدى طلابها، مما يساهم في إعدادهم ليكونوا أفرادًا ناجحين يسهمون في مجتمعهم.
وتُعدّ مدارس الحديدة الحديثة للغات واحدة من أبرز المدارس الخاصة في اليمن، حيث تأسست عام 1989، وبرزت كمؤسسة تعليمية أهلية رائدة في محافظة الحديدة. تحت قيادة رئيس مجلس إدارتها الأستاذ الدكتور قاسم محمد بريه، رائد التعليم في المحافظة، ومديرتها الأستاذة القديرة نجيبة قايد جازم العريقي، فتطورت لتصبح بيئة تعليمية مثالية تتيح للطلاب الحصول على تعليم راقٍ ومتميز. وتحقق مكانة متميزة في مجال التعليم.
في ختام هذا المقال، نتقدم بوافر الشكر والتقدير للأستاذة نجيبة قايد جازم العريقي على جهودها المستمرة وإخلاصها في تقديم أفضل ما يمكن للطلاب. إن دورها القيادي هو مصدر إلهام لكل من يسعى إلى النهوض بالتعليم والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للجيل القادم.
إن جميع من مروا عبر بوابة مدارس الحديدة الحديثة للغات يعرفون قيمة الأستاذة نجيبة ويقدرون عطاءها المستمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق