السبت، 11 يناير 2025

الدكتور إبراهيم حجري ; قامة أكاديمية وقيمة ثرية في التعليم الجامعي

 
محمد عبيد
يُعتبر الدكتور إبراهيم عمر حجري أحد أبرز النماذج الراقية في مجال التعليم العالي، حيث يجمع بين المعرفة العميقة والخبرة الكبيرة في تخصصه. فهو حاصل على درجة الدكتوراه في الإحصاء من جامعة ديلاوير بالولايات المتحدة الأمريكية.
 لقد وضع الدكتور إبراهيم حجري بصمته الخاصة في الحياة الأكاديمية. حيث يحظى باحترام كبير من طلابه وزملائه، بفضل إسهاماته القيمة وأخلاقه الرفيعة. حيث مهدت مسيرته المهنية لأفقٍ واسع من الإبداع والتميز في مجال التعليم العالي. 
انضم حجري إلى جامعة الحديدة كأستاذ، ليبدأ رحلة مليئة بالإنجازات في عالم التعليم. وخلال فترة عمله كعميد لكلية التربية، برز دور الدكتور إبراهيم حجري في تطوير الكلية، حيث أدخل العديد من المبادرات والبرامج التعليمية التي ساهمت في رفع مستوى التعليم. وتحت قيادته، أقامت الكلية العديد من المؤتمرات العلمية المتميزة التي شارك فيها نخبة من كبار الأكاديميين من الجامعات العربية والعالمية، مما أسهم في تعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات.
بعد ذلك، عُين الدكتور إبراهيم وزيراً للتعليم المهني والفني، حيث أضافت خبرته الأكاديمية إلى مسيرته المهنية، فعمل على تعزيز جودة التعليم والتدريب المهني . وعلى إحداث تغييرات إيجابية في هذا القطاع الحيوي، مؤكدًا على أهمية التعليم الفني في بناء مستقبل مشرق للشباب. 
وبعد انتهاء فترة الوزارة، اختار الدكتور حجري أن يتفرغ للتدريس الجامعي، حيث يسعى لمشاركة خبراته ومعرفته مع الأجيال الجديدة من الطلاب. إن تفاعله معهم يؤكد إنسانيته ودماثة أخلاقه، مما جعله شخصية محبوبة ومقدرة من الجميع.
يترك الدكتور إبراهيم عمر حجري تأثيرًا ملهمًا لدى كل من عرفه، فهو ليس مجرد أكاديمي بل قدوة حقيقية. إن حب طلابه واحترام زملائه له يعدان مثالاً على النجاح الذي يمكن تحقيقه من خلال الإخلاص والتفاني في العمل.
إن مجرد التعرف على الدكتور إبراهيم حجري يُترك انطباعًا رائعًا لدى كل من يعرفه. فهو يتميز  بالود، الذي يسهم في خلق جو من الألفة والمحبة في محيطه الأكاديمي. 
ولعل المسيرة المميزة التي خاضها الدكتور إبراهيم حجري تعكس التزامه العميق بالتعليم ورغبته في تحسين النظام التعليمي، وقدرته على إلهام الآخرين لتحقيق التميز في مجالاتهم. 
إضافة لما سبق يمكننا القول بأن الدكتور إبراهيم حجري يمثل نموذجاً يحتذى به في التميز العلمي والأخلاقي.فإنجازاته وعطاءاته تجسد التفاني شبه المطلق الذي يُظهره في تقديم المعرفة، ما يجعله قيمة ثرية في عالم التعليم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق