محمد عبيد
تُعتبر أميرة قاسم بريه واحدة من أبرز سيدات الأعمال اليمنيات المهاجرات إلى أرض الكنانة، حيث استطاعت بناء اسمٍ لها في مجال التجارة والجمال من خلال مشوارها الذي بدأ من العاصمة المصرية القاهرة.
بدأت أميرة مسيرتها الملهمة بتأسيس "شركة قمرية للتجميل وعروض الأزياء"، حيث قدمت نموذجًا يُحتذى به للنساء الطموحات. ونجحت في اقتحام عالم التجارة وتحقيق إنجازات ملهمة ساهمت في تغيير النظرة التقليدية لدور المرأة في المجتمع.
تُظهر قصة نجاح أميرة قوة الإرادة والطموح، حيث تعد واحدة من الشابات اللائي دخلن مجالات الاستثمار بقوة. بهذه الخطوة، أكدت أن المرأة ليست فقط عنصرًا فاعلاً في المجتمع بل هي ركيزة أساسية للتغيير والنمو.
إن تكريمها من قبل اللجنة النقابية للعاملين بالتجميل وعروض الأزياء في القاهرة هو دليل على الاعتراف بكفاءتها ومهارتها من قبل المجتمع المهني.
تدين أميرة بالفضل لوالديها الذين كان لهما دور كبير في مسار نجاحها. والدها، الدكتور قاسم بريه، يُعد أحد أبرز الشخصيات الأكاديمية في اليمن، وهو رائد التعليم الجامعي في محافظة الحديدة ومؤسس جامعتها. أما والدتها، الأستاذة نجيبة قايد جازم، فهي التربوية المخضرمة ومديرة مدارس الحديدة الحديثة للغات. لقد كان لدعمهما وتوجيههما تأثير كبير في تحقيق طموحاتها.
قصة نجاح أميرة قاسم تعكس دور المرأة في المجتمع العربي، وتؤكد أنه بإمكانهن تحقيق المستحيل. إنها تُمثل مثالًا ملهمًا للكثير من الفتيات في العالم العربي، مؤكدة أن المستقبل مشرق وواعد بفضل الإرادة والإصرار. إن قصتها ليست مجرد قصة نجاح فردية، بل هي مصدر إلهام حقيقي للعديد من النساء لتحقيق أحلامهن وطموحاتهن.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق