الاثنين، 4 يونيو 2012

الربصة تعج بأكوام من القمامة



عمال وعاملات النظافة من العجزة وكبار السن

كتب- حمدين الأهدل
لم يكن حظ حي البخاري وشارع 24  المحاذي لسور المطار كبقية الحارات بالربصة حيث يلاحظ إن العجزة وكبار السن هم من يقومون بدور عمال النظافة الحارة ولا يعرف  هل تم تصنيفهم خصيصاً لهذا الموقع أم إن الصدفة وراء هذه المأساة.
 يقول أكثرلجوبي  : أن تكدس القمامة  في هذه الحارة  بكميات كبيرة ناتج  عن تقصير مشروع النظافة  والمشرفين على ذلك حيث وانه تؤخذ على كل فاتورة ماء أو كهرباء مبلغ معين لصالح النظافة والمجلس المحلي وتكدس القمامة تسبب الأمراض للكبار والصغار  وانتشار مرض الملا ريا في  هذه المدينة اكبر شاهد على ذلك فنطالب الجهات المعنية بوضع حلول عاجلة ومنها وضع براميل .ومتابعة المنظفين أولا بأول ووضع أكثر من عامل لنظافة ونصح الأهالي وتوعيتهم حول وضع القمامة في المكان المناسب والمخصص لها وهناك حلول كثيرة أمام صندوق النظافة يمكن تدارسها.
أما محمد علي واصل فيؤكد أن اختيار عجائز  وكبار السن وتكليفهن بالنظافة لا يجدي نفعا وقد اتضح فشل ذلك وتجلى من خلال تراكم  القمامة يوما بعد يوم وشارع الثلاثين يمثل قلب الحارة وواجهة الربصة ويتطلب تواجد فرق النظافة والمتابعة  وان لا يترك الحبل على الغارب
ويشير محمد حميد إبراهيم:( مدرس بمدرسة النجاح ) إلى  أن هذه الحارة لم يحالفها   الحظ في الحصول على العديد من الخدمات الأساسية مثل الصرف الصحي وحقيقة أن هذه المنطقة ومنذ إنشائها لم تصلها هذه الخدمة الهامة والمتمثلة في مد شبكة  المجاري وعلاوة على ذلك فالنظافة  فيها لم تكن  على ما يرام وما نتمناه هو إضافة عامل شاب نشط إلى جوار العامل الموجود حاليا يحيى  البخاري والذي وهن العظم منه وبلغ من اكبر عنيا
ويقول محمد حسن نظامي ( من أهالي الحارة ) إن ظاهرة تواجد القمامة وتراكمها فوق بعض  شيء لا يسر الخاطر فالبيئة النظيفة هي عنوان التقدم لأي بلد كان  وأشجار الشوك المتواجدة في بعض الشوارع  ولعدم وجود عامل النظافة ومتابعته تتراكم حولها القمامة وتكون وسكنا لثعابين ومرتعا خصبا للقطط والكلاب  الضالة ذلك  هو حال بعض الشوارع  في منطقة الربصة  ومنها حي البخاري  الواقع شرق الربة .
·       علي يوسف حيدر :( من أهالي حي البخاري بالربصة) إن اختلاف المواطنين مع  عاملات النظافة في  شارع الـ 24 المحاذي لسور المطار على مكان وتحديد نقطة تجمع القمامة تلاقي رد فعل عكسي مما يسبب خلق مشاكل  بين المواطنين أنفسهم فتجمع القمامة  أمام باب احد الموطنين قد يضر بأطفاله صحيا ويتأذون من انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة بالإضافة انبعاث  الروائح الكريهة فما ضر صندوق النظافة بالحديدة لو يقوم بوضع براميل قمامة   في كل المواقع الهامة في منطقة بالربصة .
ويؤكد فتاح منصوب  لو كل واحد نظف على باب بيته  لأصبحت المدينة نظيفة بكاملها وما يتطلب من صندوق النظافة والتحسين بالحديدة  هو حسن الاهتمام  بالأطراف من المدينة والتي قل ما تصل الرقابة الكافية من جهة الاختصاص منوها إلى الدور الايجابي  الذي لعبه صندوق النظافة بالمحافظة في امتصاص  البطالة بإيجاد فرص عمل متمنيا من أجهزة الرقابة بالصندوق مراعاة ظروف هذه الشريحة كونهم يعدون من اشد الفئات فقرا وعدم التركيز على العجزة وكبار السن  في أجندة عمال   صندوق النظافة بالربصة مشيرا إلى ضرورة الخلط وإدراج عمال  في مرحلة عمرية تستطيع أن تقدم عملا جيدا وان  لا تبنى سعادة قوم  على تعاسة آخرين .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق