بشيء من التأمل في الراهن
السياسي المحلي بأطرافه المختلفة التي تشكل المشهد السياسي
القائم بمكوناته من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار المتحالف منها وغير المتحالف ـ نجده مشهدا فوضويا ، يعكس حالة اللا توازن التي يعيشها الجميع بفعل ضبابية الرؤى البينية بين مختلف الأطراف وغياب الوضوح الكل يحاول إظهار التذاكي
السياسي على الكل
من اجل الفوز بالصيب الكبر من الكعكة الرجل المريض الذي ما يزال يحتفظ بنصف الكعكة بفعل
التسوية السياسية الأخيرة التي لم
يرضى عنها السادة في أقصى الشمال وبعض
الرفاق في أقصى الجنوب ،، وبينهم الشباب
الذين سفكوا دمهم وأحلامهم ، وغابوا من
مشهد تقاسم الكعكة أو بالأصح تم تغيبهم بفعل فاعل استثمر كل شيء لصالح مشروعه ، استثمر أحلام الشباب ودمائهم وصدقهم
وحماسهم ، وعفويتهم ، استثمر نواح الثكلى وانين الجرحى ، استثمر الوطن
المنهك بجراحاته وعذاباته
من أقصاه إلى أقصاه من أول شهيد سقط من الشباب إلى أخر جندي سقط في السبعين ...
هذا الفاعل الانتهازي يمكنه
العودة إلى جادة الصواب... وعلى كل الأطراف أن تعود إلى جادة الصواب، وان يكون
للشباب تمثيل حقيقي في الحوار القادم كل الشباب مستقلين وحزبيين بعد التواصل الجاد
معهم وتبني قضاياهم بعيدا عن الحذاقة واللؤم السياسي.. وعلى الشباب التعاطي الجاد
والايجابي مع لجنة التواصل ، وتفويت الفرصة
على من أدمنوا تغييبهم ومصادرة
حقوقهم وأمالهم ووطنهم ، وحتى يعود إليهم بعض ثورتهم المسروقة ولن تعود إليهم !!الا إذا .... قولوا آمين
رسالة
إلى كل الأعزاء في تعز
الحالمة، والشرفاء من قادة الأحزاب والمستقلين والشخصيات الاجتماعية والمثقفين..
لا تخسروا شوقي أحمد هايل كونوا معه
وبجانبه في محاربة الفساد حتى لا تخسروا
مدينتكم , وأمنكم وسلمكم الاجتماعي ،
وتعودوا إلى نقطة الصفر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق