ما أشهر هذه العبارة التهامية المتداولة بين أوساط شباب
المحافظة وكأنها نغمه بالرغم أنها تحمل
معاني مؤثرة ومؤلمة من الصديق لصديقة خاصة
عندما يرى صديقه في موقف محرج فيتمنى ان ينقذه
ويساعده ولكن ليس بيده حيلة فيعتصر قلبه
آلماً على رؤية صديقه في هذا الموقف وقد يحترق قهراً علية فيقول له ( محروق عليك
.. مقهور عليك ) تشبيه بليغ قد يكون فيه بعض السخرية ولكن يعود إلى نية القائل وهي
بمثابة عتاب محب أو صديق.
وما أقرب هذه العبارة بحال جماهير الساحل الغربي مع ناديهم أهلي الحديدة الذي لا
يزال في دوامة الدرجة الثانية يعاني التخبط منذ سنين ويصارع من اجل العودة إلى
دوري الأضواء ولكن للأسف يفشل في تجاوز
التصفيات فيصيب جمهور ه بخيبة أمل حتى
محنوا الفريق والمتابعين له عن بعد قد خيم عليهم حالة من السكون
والاندهاش لعدم قدرة الفريق على الصعود ، والجميل إننا ندخل كل موسم متفائلين ولكن غير الجميل أن الفريق
يفشل مجدداً ونعاود الكره مرة بعد أخرى وندخل تصفيات جديدة دون تصحيح الأخطاء وتجنب سلبيات الموسم الماضي
ولو كان هناك تقويم حقيقي وتصحيح لما مكثنا هذه المدة الطويلة بين أندية الظل ولكن
يتم تصحيح جانب ويغفل عن جانب آخر فنفشل ويتبخر حلم الصعود لقد سئمنا تكرار الإخفاقات فكفى ما عانه جمهور
الأهلي الساحلي من إحباط وحزن ، فبالله
عليكم إلى متى نظل ننتظر الصعود ؟ وماذا تحمل لنا التصفيات القادمة التي يخوضها
الفريق هل هناك بصيص أمل أم أنها كالعادة ، دعونا نتفاءل من جديد عسى أن ينهي
الفريق مسلسل الإخفاقات ونشاهد أخر حلقاته ولكن كل ذلك يتطلب عمل جاد من قبل
الإدارة والجهاز الفني واللاعبون وهذا ما نسميه من خلال انضباطهم على التدريب
وعليهم ترجمة هذه الالتزام داخل الملعب وبذل المزيد من الجهد فهم مطالبون بتجاوز التصفيات وخوض كل مباراة على أنها
مباراة كاس وان يقدموا مستوى راقي وقوي
يعيد لنا كبرياء وهيبة الأهلي ويعود بنا
إلى ذلك الزمان الجميل وينفض الغبار عن
تلك الألقاب التي تشير للأهلي ويحييها مثل ( برازيل اليمن والزرانيق والقلعة
وفارس المتعة ) والله زمان يا أهلي
الحديدة فمن باستطاعته أن يعيدك إلى سابق عهدك ؟ و إلى متى ستظل قابعاً في الدرجة
الثانية ؟ حتى كرة الطائرة بالنادي حالها لا يسر عدو ولا صديق الطائرة الأهلاوية لم تعد تحلق عالياً كما كانت
في السابق ففي مجموعته التي أقيمت في أرضه وبين جمهوره تصدر المجموعة
نادي الصقر والبطاقة الثانية خطفها نادي الشرطة ، من قلبي محروق عليك .
ختاماً نتمنى أن يكون
هذا الموسم مختلف عن المواسم السابقة كروياً ويحقق الفريق حلم الصعود ليستعيد ثقة الجماهير
الأهلاوية التي تردد دوماً محروق عليك وليستبدلها بـ مبروك عليك التأهل في حال
الصعود والعودة إلى دوري الأضواء حيث مكانه الطبيعي بين الكبار وهذا ما نأمله . :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق