السبت، 23 أغسطس 2025

أزمة التعليم اليمني في مصر: مدارس تُغلق والهوية الوطنية في خطر


القاهرة – فجأة، وجد آلاف الطلاب اليمنيين في مصر أنفسهم بلا مدارس، بلا كتب، وبدون أي أثر للمنهج الوطني على منصات التعليم الصباحية. القرار جاء من السفارة اليمنية بالقاهرة، بتوقيع السفير خالد بحاح والملحق الثقافي هادي الصبان.
مصادر من المدارس أكدت أن الإغلاق لم يكن نتيجة نقص تمويل أو أزمة بيروقراطية، بل رفض مباشر لتجديد التصاريح السنوية للمدارس، ما أدى إلى توقف التعليم الوطني فورًا.
الأزمة ترتبط بمصالح شخصية وتجارية، إذ بدأت تظهر مدارس خاصة دولية مملوكة للملياردير الحضرمي بقشان، بدعم دبلوماسي من السفارة. خطوة تشير إلى إعادة تشكيل وعي الطلاب بعيدًا عن المنهج الوطني، مع سيطرة حضرمية على المواقع الرئيسية في السفارة والصندوق الخيري لدعم التعليم.
الإعلام المصري كشف أن وزارة التربية المصرية كانت مستعدة لاستمرار المدارس، لكن تعطيل الخطابات من الجانب اليمني كان السبب الفعلي للإغلاق.
مطالب الجالية اليمنية واضحة: إقالة السفير والملحق الثقافي، إعادة فتح المدارس الوطنية، والتحقيق في المدارس الدولية الممولة من بقشان.
الملخص: ما يحدث في القاهرة ليس مجرد قرار إداري، بل معركة على مستقبل التعليم اليمني وهوية الجالية في الخارج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق